السبت، 22 يناير 2011

مفقودات



زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حينا
قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا... فقد مضى ذلك الزمن
فقال له صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف و اللبن؟
و أين تأمين السكن؟
و أين توفير المهن؟
و أين تأمين الدواء للمريض بلا ثمن؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا في السر أو العلن 
و أين كرمتنا التّي دنست بالعلن

أين حقنا بالحرية لم يبق من حقوقنا إلا الكفن
قال الرئيس المؤتمن
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
و بعد عام زارنا
و مرة ثانية قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا... فقد مضى ذلك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف و اللبن؟
و أين تأمين السكن؟
و أين توفير المهن؟
و أين توفير الدواء للمريض بلا ثمن؟
معذرة سيدي
و أين صاحبي حسن؟

قصيدة للشاعر : أحمد مطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق