قدم سفير فرنسا بوريس بوايون اعتذاراته للشعب التونسي عما صدر منه تجاه صحفية تونسية خلال ندوة صحفية عقدهايوم الخميس في أول لقاء له مع الصحافيين حيث رفض الاجابة و نعت اسئلة بعضهم بالغبية.
و حاول أن يبين أنه يحمل الود و التقدير و الاحترام للشعب و لتونس و أن ما وقع منه خطأ لفرط تحمسه و أنه عازم على اصلاح خطئه و تجاوز هذه الغلطة
و أنه عازم على العمل بكل جهد لتطور العلاقات و مزيد بحث السبل لتطوير الاستثمار و تطوير الاقتصاد
هذا الاعتذار جاء بعد التظاهر اليوم أمام السفارة الفرنسية بتونس و المطالبة برحيله.
لست أدري هل أن هذا السفير ملم بالقواعد الأخلاقية الدبلوماسية و إلا كيف يسمح لنفسه بدفع مصدح الصحفية
و يعبر عن سخطه و غضبه بطريقة وقحة هل كان بإمكانه أن يقوم بما قام به مع الصحافة الفرنسية؟ ثم ماهي المبررات التي قدمها في اعتذاره يبدو أن ما وقع بين حقيقة هذا الرجل الذي جاء بعقلية استعمارية و تصور أننا شعب يسكت عن الاهانة و قد فاته أننا لم نعد نقبل من يحاول مجرد خدش كرامتنا حتى و لو اعتذر و قدم مبررات و حاول كسب ودنا بالقول يجب البحث في الطرق الكفيلة لتبادل الصحافيين و الأساتذة و الطلبة أنت لا تستطيع شراء الصحافيين في تونس و لا الأساتذة و لا الطلبة مقابل الفيزا أنت في تونس و أهنت الشعب و أخطأت في حقه و نحن اليوم لن نقبل من يدوس على كرامتنا فلهذا نقول لك dégage
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق